كشف طبيب الشرطة السورية السابق أحمد حامد “أبو زيد” الذي اعتقل في سجن صيدنايا السوري في عهد النظام السابق بقيادة بشار الأسد، عن لقطات من كواليس مهمته كطبيب خاص في الشرطة السورية.
وقال حميد في حديث لمصراوي: “أحب كرة القدم كثيراً، لعبت في تدريب الشباب بفريق الكرامة السوري وشاركت في منتخب الشباب السوري، لكن بسبب دراستي لم أواصل لعب كرة القدم”.
وأضاف: “كان ابن عمي يلعب في نادي الشرطة السوري، وكان يعلم بحبي لكرة القدم، فعرّفني على مدير الكرة في نادي الشرطة، وائل عقيل”.
وتابع: “بعد لقائي بوائل عقيل عرض علي العمل كطبيب فريق الشرطة لأن طبيب الفريق طلب المغادرة للعمل في الإمارات العربية المتحدة لأن لديه فرص عمل هناك”.
وتابع: “وافقت على العمل لأنني رياضي سابق ومطلع على الأمر وأستمتع بممارسة الرياضة مع اللاعبين، بينما أقوم بعملي كطبيب بكل حب”.
وتابع: “كان هناك هدف آخر من وراء وعدي بالعمل، وهو الحصول على بطاقة نادي الشرطة، التي ساعدتني على اجتياز الحاجز الأمني بسلاسة وسهولة، وكان هذا مكسبي الوحيد”.
وأضاف: “المكسب بالنسبة لي ليس ماليا، خاصة أنني طبيب متخصص في الأورام، لكني أعلم أن ذلك بسبب حبي لكرة القدم”.
واختتم أحمد حامد: “استخدمت هويتي كطبيب في نادي الشرطة لإنشاء مشافي ميدانية في مختلف مناطق سوريا، لكن الأمر كان سرياً تماماً”.