يلا شوت Yalla Shoot _ أهم مباريات اليوم بث مباشر جوال yallashoot _ يلاشوت Yalla shoot live يلا شووت لايف وحصري _ yallashoot مباريات اليوم بدون تقطيع

هتافات تحولت إلى صراخ.. 15 صورة توثق القصة الكاملة لحادث استاد بورسعيد

هتافات تحولت إلى صراخ.. 15 صورة توثق القصة الكاملة لحادث استاد بورسعيد

وفي الأول من فبراير 2012، توجه الآلاف من جماهير النادي الأهلي إلى ملعب بورسعيد بحماس وهتافات لمساندة لاعبي الفريق في المباراة أمام بورسعيد المصري، ثم تحولت الهتافات والشعارات إلى صراخ واستغاثة لإنقاذهم. خُلد باسم حادثة استاد بورسعيد.

لم يتوقع أحد أن مباراة كرة قدم هدفها الأساسي تسلية الجمهور والمنافسة الشريفة في الملعب ستؤدي إلى نهاية حياة أكثر من 70 شخصا، كان هدفهم الوحيد هو تشجيع ودعم بورسعيد من خلال متابعة الفريق. ومع ذلك، لم يكن لديهم أي فكرة أن هذه ستكون مباراتهم الأخيرة.

أجواء مباراة الأهلي والمصري قبل واقعة استاد بورسعيد عام 2012

في 1 فبراير 2012، خلال مباراة الأهلي والمصري، كانت الأجواء بين جماهير الفريقين متوترة للغاية قبل بداية المباراة، لكن الحكم حينها فاهم عمر أطلق صافرة المباراة. وبعد بدء المباراة عاد الفريقان إلى طبيعتهما، وحدثت بعض الخلافات البسيطة بين جماهير الفريقين.

وخلال المباراة، قام العديد من جماهير المصري بإلقاء الألعاب النارية وزجاجات المياه على مقاعد بدلاء النادي الأهلي، وتدفقت بعض الجماهير إلى الملعب، مما تسبب في إزعاج كبير لجميع لاعبي الأهلي.

أحداث ما بعد مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد 2012

ما حدث خلال المباراة لم يكن يعادل أو يقارن بما حدث بعد أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز بورسعيد، لدرجة أن الجماهير البورسعيدية بدأت تتدفق إلى الملعب في حالة من الفوضى، وفر لاعبو النجم الأحمر إلى داخل الملعب. غرفة خلع الملابس واحدًا تلو الآخر، خوفًا من تعرضهم للأذى بأي شكل من الأشكال، حتى المشجعين لم يتمكنوا من العثور على مكان للهروب أثناء أعمال العنف الخطيرة. لقد تم كشفهم في المدرجات.

وفي الدقائق والساعات التي تلت المباراة، تحول الحدث إلى كابوس رهيب لكل المشاهدين ومن أمام شاشات التلفاز، حيث ارتفعت أعداد القتلى الواحد تلو الآخر إلى العشرات حتى وصل عدد القتلى من جماهير النادي الأهلي وصلت إلى 74.

حادثة استاد بورسعيد وتأثيرها على الملاعب الرياضية

خلال مباراة بطولة الدوري 2015 ضد إمبي، حدث تدافع في ستاد الدفاع الجوي، مما أدى إلى مقتل 20 من مشجعي نادي الزمالك. تراجعت كرة القدم المصرية خطوة أخرى إلى الوراء أمام بوابات الملعب، لكن في الفترة الحالية بدأ الملعب يشهد عودة الروح من جديد، مما يسمح بحضور أعداد كبيرة من الجماهير لكل مباراة.