06:45 ساعات
برأ أحمد الكندوسي لاعب وسط سيراميكا كليوباترا والأهلي الجزائري السابق أمير توفيق الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة كرة القدم التابعة للنادي الأهلي وشغل في السابق منصب مدير التعاقدات، ونفى الكندوسي كل الاتهامات التي وجهت للاعب بشأن ضغوط توفيق عليه للتعاقد مع وكلاء محددين فور وصوله إلى الأهلي.
بدأ الصراع بين أحمد الكندوسي والنادي الأهلي وأمير توفيق المدير التنفيذي لشركة كرة القدم بالنادي ومدير التعاقدات السابق في أكتوبر 2024، عندما أدلى اللاعب بتصريحات خلال لقاء على قناة “أون تايم سبورتس”، قال فيها: “زين الدين بلعيد كان على وشك الانضمام للنادي الأهلي، الصفقة انهارت بسبب الوكلاء وليس بسبب الشروط المالية كما قيل سابقًا، اللاعب طلب حضور وكيله عند وصوله إلى القاهرة، لكن هناك أفراد فضلوا إشراك وكلاء مختلفين في الصفقة، رغم أنني لا أعلم هوياتهم”. وبعد تصريحات أحمد الكندوسي، كان رد فعل الأهلي متوقعًا.
وأثارت تصريحات النجم الجزائري جدلا واسعا واستياء داخل النادي الأهلي، ما دفع النادي ومديره الرياضي محمد رمضان إلى فتح تحقيق في تصريحات اللاعب وملابسات صفقة انتقال زين الدين بلعيد غير الناجحة. وضمت جلسة التحقيق أحمد الكندوسي، لاعب سيراميكا كليوباترا الحالي، وأمير توفيق، مدير التعاقدات السابق بالنادي، والذي كان مسؤولا عن إتمام صفقة الجزائري زين الدين بلعيد، وتم الاستماع إلى كل فرد على حدة خلال الإجراءات.
رداً على تصريحات القندوسي، قررت إدارة النادي الأهلي، بالتعاون مع المدير الرياضي محمد رمضان، إعادة تنظيم وإصلاح لجنة التعاقدات، حيث قرر أمير توفيق التنحي عن هذه اللجنة مع احتفاظه بمنصبه كمدير تنفيذي لشركة كرة القدم بالنادي، كما قرر النادي بيع اللاعب الجزائري أحمد القندوسي بعد تصريحاته المثيرة للجدل.
وعلق أمير توفيق على تصريحات اللاعب الجزائري قائلا: “إن ادعاء أحمد الكندوسي بأنه أجبر على التعامل مع وكلاء محددين يفتقر إلى أي دليل يدعمه”، وأضاف: “لقد قدمت لإدارة النادي والشؤون القانونية 24 وثيقة تخص الكندوسي وزين الدين بلعيد، ولا أجد أي مبرر للتصريحات التي أدلى بها”.
وقد تم تقديم تقرير من قبل المستشار أمير توفيق ضد الكندوسي، على خلفية التصريحات التي أدلى بها أحمد الكندوسي أثناء التحقيقات.
وقال الكندوسي خلال التحقيقات التي أجريت معه اليوم: “لم أقصد في تصريحاتي أن وكلاء اللاعبين تم فرضهم عليّ عند انضمامي للأهلي سواء من الأهلي أو من الأهلي”، وأضاف: “أثناء ظهوري في أحد البرامج التليفزيونية تم سؤالي عن لاعب بالمنتخب الوطني يدعى زين الدين بلعيد وأسباب محاولته الفاشلة للانضمام للأهلي، وأكدت أن اللاعب أبلغني بفشل الصفقة بسبب الوكلاء الذين كان يعمل معهم والذين لم يتمكنوا من مرافقته إلى مصر، لكن تصريحاتي تم تفسيرها خطأً على أنها إشارة إلى وكلاء مرتبطين بالنادي، وأريد أن أوضح أنني لم أقصد توريط أي شخص في النادي، وخاصة أمير توفيق”.
وأوضح “علاقتي بأمير توفيق إيجابية، ولم تكن بيننا أي خلافات سابقة أو لاحقة، وحتى هذه اللحظة كنت تحت التحقيق، وتفاجأت باستدعائي للتحقيق داخل النادي الأهلي”.
وكان أول رد فعل من أمير توفيق على تصريحات القندوسي عبر حسابه الرسمي على أحد مواقع تبادل الصور والفيديوهات، حيث قال في إشارة إلى تصريحات اللاعب أمس: «ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين». وأضاف: «الحمد لله رب العالمين الذي كشف الحقيقة ونصرني من ادعاءات البعض حتى أكد القضاء المصري صحة موقفي». واختتم توفيق حديثه بالاعتراف بإسهامات المستشار القانوني أشرف عبد العزيز والنادي الأهلي، معربًا عن فخره وشرفه بالانتماء إليه. وأكد: «يشهد الله أنني كنت وما زلت وفيًا ومخلصًا له، أحافظ على مصالحه، وأدافع عن حقوقه، وأقوم بمسؤولياتي تجاهه. وأتوجه بالشكر لكل من وضع ثقته في، وأكون بذلك رسالة واضحة للبعض بضرورة توخي الدقة ومراعاة نزاهتهم المهنية والأخلاقية».
